زوار المدونة الأعزاء.. مرحباً بكم من جديد..أتكلم اليوم عن أساس البيت .. والتي بدونها لا بيت ..
عن مصدر الحنان والراحة.. نعم إنها الأم.
يقول الله تعالى : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يقول الله تعالى : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا "
صدق الله العظيم.
أتكلم اليوم عن أمي ..
يقول أمير الشعراء:
الأم مدرسة إذا أعددتها ... أعددت شعباً طيب الأعراق
أكتب هذا الموضوع وأنا في قمة سعادتي .. فقد كُرِّمت أمي من قبل مركز شباب بلدتنا كأماً مثالية لهذا العام 2009 .
نعم إنها أمي .. بكل فخر أقول .. الست دي أمي..
منذ نعومة أظافرنا قامت بتربيتنا علي الأخلاق والقيم .. أذكر من المواقف العديد.. كم كانت تربيتها رائعة..
منذ نعومة أظافرنا .. أعدتنا لنكون متفوقين دراسياً .. فكان لها بنتاً طبيبة .. و بنتاً خريجة كلية الألسن .. وإبناً طبيب .. وبنتاً متفوقة بالإبتدائية.
مرت بسنوات كفاح عديدة لا يعرفها إلا أولادها .. حيث كان أبي أغلب الوقت مسافراً لتوفير الحياة الكريمة لنا .. فإغترب عن زوجته وأولاده لسنين عديدة .. سافر فيها بالخارج وعاد في مراحل الثانوية العامة ليكمل الطريق مع أولادة ويعدهم لكليات القمة .. ومات الأب الكريم -رحمه الله- وترك ذكرى طيبة لأولاده فما من أحد يعرفه إلا ويذكر طيبته وبشاشته وحسن خلقه.. رحمه الله وأدخله واسع جناته.
مات الأب ولم يفرح بزواج أحد من أولاده إلا خطبة إبنته خريجة الألسن .. مات بعد خطبتها بأسبوعين .. مات ولم يشهد تخرج وزواج ابنته الطبيبة.. ليمنعه الموت من الفرحة بثمار عمره التي قضي حياته يشقى من أجلها .. ولكن ذاك قضاء الله .. ونحتسب له الأجر عند ربه .. فاللهم إجزه عنّا خير الجزاء ..
ولم يحطمنا موت الأب بالرغم من صعوبته وتخاذل الأهل إلا أن أمي كانت قوية.. وزوجنا أختي وزوجنا الأخرى الطبيبة .. وكرمهم الله بأزواج أفاضل متدينين وعلى خلق .. وأنجبن أحفاداً لأبي وأكملت أمي رسالة أبي التي عاش يحلم بها .. فكانت حقاً تستحق التكريم..
لم نقدم أوراق أو أي شيء .. ولكن فوجئنا بتكريم مركز الشباب ببلدتنا لأمي بالأم المثالية لهذا العام على مستوى بلدتنا..
أبارك لكِ أمي .. وأقول لك .. أن تستحقين أكثر من ذلك..
أتكلم اليوم عن أمي ..
يقول أمير الشعراء:
الأم مدرسة إذا أعددتها ... أعددت شعباً طيب الأعراق
أكتب هذا الموضوع وأنا في قمة سعادتي .. فقد كُرِّمت أمي من قبل مركز شباب بلدتنا كأماً مثالية لهذا العام 2009 .
نعم إنها أمي .. بكل فخر أقول .. الست دي أمي..
منذ نعومة أظافرنا قامت بتربيتنا علي الأخلاق والقيم .. أذكر من المواقف العديد.. كم كانت تربيتها رائعة..
منذ نعومة أظافرنا .. أعدتنا لنكون متفوقين دراسياً .. فكان لها بنتاً طبيبة .. و بنتاً خريجة كلية الألسن .. وإبناً طبيب .. وبنتاً متفوقة بالإبتدائية.
مرت بسنوات كفاح عديدة لا يعرفها إلا أولادها .. حيث كان أبي أغلب الوقت مسافراً لتوفير الحياة الكريمة لنا .. فإغترب عن زوجته وأولاده لسنين عديدة .. سافر فيها بالخارج وعاد في مراحل الثانوية العامة ليكمل الطريق مع أولادة ويعدهم لكليات القمة .. ومات الأب الكريم -رحمه الله- وترك ذكرى طيبة لأولاده فما من أحد يعرفه إلا ويذكر طيبته وبشاشته وحسن خلقه.. رحمه الله وأدخله واسع جناته.
مات الأب ولم يفرح بزواج أحد من أولاده إلا خطبة إبنته خريجة الألسن .. مات بعد خطبتها بأسبوعين .. مات ولم يشهد تخرج وزواج ابنته الطبيبة.. ليمنعه الموت من الفرحة بثمار عمره التي قضي حياته يشقى من أجلها .. ولكن ذاك قضاء الله .. ونحتسب له الأجر عند ربه .. فاللهم إجزه عنّا خير الجزاء ..
ولم يحطمنا موت الأب بالرغم من صعوبته وتخاذل الأهل إلا أن أمي كانت قوية.. وزوجنا أختي وزوجنا الأخرى الطبيبة .. وكرمهم الله بأزواج أفاضل متدينين وعلى خلق .. وأنجبن أحفاداً لأبي وأكملت أمي رسالة أبي التي عاش يحلم بها .. فكانت حقاً تستحق التكريم..
لم نقدم أوراق أو أي شيء .. ولكن فوجئنا بتكريم مركز الشباب ببلدتنا لأمي بالأم المثالية لهذا العام على مستوى بلدتنا..
أبارك لكِ أمي .. وأقول لك .. أن تستحقين أكثر من ذلك..
ومن أجلك كتبت تلك الكلمات .. التي عجز قلمي كثيراً عن وصف ما أشعر به تجاهك .. ولم أستطع إلا كتابة تلك الكلمات ..
كرّموكـــي.. وما يعرفوش إن انتي تكــريمنا
قال إيــــــــه ولادك.. تعليمهم القمــــــــــــــة
وما يعرفوش .. إن لولاكي يا أمي .. ما كـنّا
وإن دا فضلك .. وياما يا غـــــــالية دعيتيلنا
ويـاما أخدتي من راحتك .. وتعبتي علـشانّـا
***************
والنهــــــاردة .. جــينا نحتفـــــل بيكـــــــي
لما قالولنا دا حفل تكــريمك ..جينا و بهمة
لأننا عــــــــارفين الجنة... تحــت رجليكي
وساعة التكـــــريم كانت الدموع في عنيكي
ربنا يا أمي مايحـرمنا .. من لمتنا حواليكي
***************
والنهــــاردة يا حبيبتي ... في يـــــوم عيدك
جــــايين نقــــــــول بصـــــــــــراحة وبذمة
خــــلينا زي مـــــــــــــا دعــيتيلنا ندعـــيلك
مــن حــــــب النـــاس والخير ربنا يزيــدك
سامحيني يا أمـــي .. وخليني أبـــوس إيدك
***************
وفي النهاية أحب أن أدع لأمي ولأمهاتكم جميعاً .. ربنا يحفظ الأحياء منهم ويرحم الأموات ..
دمتم سالمين ،
د. محـــمد الجــــوهـــري
