٢٨‏/١٠‏/٢٠٠٩

أطلقوا سراح أ.د. أحمد جابر الحاج

طبعاً كلنا نعرف يعني إيه أستاذ جامعة.. لكن تخيلوا لما الأستاذ ده يبقا من الناس اللي قلّما تلاقي منه نسخة تانية.. لما يبقا رجل بمعني الكلمة.. لما يبقا دكتوووووور ومش أي دكتووووور لأ دا أستاذ دكتور.. كلامي عن أ.د.أحمد جابرالحاج الأستاذ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الزقازيق وإبن المرحوم الأستاذ الدكتور جابر الحاج الأستاذ بالقسم..
كل ما فعله هو رفضه لما يحدث بالمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين..
تم إعتقاله من أمام منزله وهو ذاهب لصلاة الفجر..
عايز أفهم يعني الراجل المفروض يمضي ويبصم انه موافق على كل انتهاكات اليهود للأقصى؟؟
المفروض انه ما يخرجش يصلي ف المسجد لأن في كلاب حراسه تبع أمن الدولة مستنيينه؟؟؟
إلى متى سيظل هذا الفساد يا حكومة فاشية.. يا حكومة متدنية ..
زمااااااااااان أيام ما كان في حكومة محترمة كان أستاذ الجامعة له سلطات وزير.. دلوقتي بيعتقلوه.. تخيلوا!!!!!
سأغلق مدونتى لحين الإفراج عن أستاذي.
أستاذي الذي من القلائل اللذين إحترمتهم وأحببتهم في الكلية..
أستاذي المدون وصاحب تلك المدونة..

ختاماً .. كلمة لك أستاذي
برغم الظلم والطغيان سيزول السجن والسجان
ستمر الأيام خلف القضبان
فاصبر واحتسب ..ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.. وما ربك بظلام للعبيد.. وما كان ربك نسيا..
وأدعو الله أن يعيدك لأهلك وذويك وطلابك سالماً.