١٧‏/٠٥‏/٢٠٠٨

بعض ذكريات ليبيا


قراء مدونتي الكرام ... مرحباً بكم من جديد ... أكتب اليوم وليس برأسي أي فكرة محددة ... أطلق العنان لقلمي ليتحرك ويعبر عني ... فمنذ فترة طويلة لم أخلُ مع نفسي هذه الخلوة ... والآن أترك المجال لقلمي علَّه يتحرك ويكتب معبراً عني ... هناك مثلٌ عامي يقول ... طول ما احنا عايشين مسير الحي يتلاقى .. ياااه الأمثال دي فعلاً كتير بتعبر عن مواقف بتحصلنا ... مسير الحي يتلاقى .. طب ايه رأيكم كل واحد حالا يفتكر حد كان بيحبه ومن زمان ما قابلوش ... أنا مثلا دلوقتي افتكرت زمايلي اللي كانوا معايا في ليبيا في أولى إبتدائي ... سعيد وطه السوري اللي اتكلمت عليهم في البوست دا ... ياااه بكون سعيد جدا لما أكون صداقات جديدة .. وبكون أسعد لما أصحابي يقولولي إنهم بيحبوني ... يااااه الحب .. الحب دا نعمة كبيرة جداً ... مبنحسش بيها إلا لما نفقد الناس اللي بنحبهم وبيحبونا ... ساعتها بنعرف قد إيه كنا بنحبهم وقد إيه كانوا بيحبونا .. وقد إيه كانت الحياة حلوة .. بس يا خسارة الحاجات الحلوة بتروح تملي بسرعة .. بس بيفضل مواقف وذكريات لما بنفتكرها بنعيش الموقف وكأنه كان من فترة بسيطة ... أذكر مثلا عندما كنا مع والدي رحمه الله في ليبيا في أوائل التسعينات .. كنت في الصف الأول الإبتدائي في مدرسة ليبية تسمى الحزام الأخضر وكان مجاوراً للبيت الذي كنا نقيم فيه منزل رجل ليبي يدعي الزوفري .. هذا الرجل كان طيبا للغاية وكنت بحبه جداً .. كان تاجراً يمتلك محلاً للبقالة علي ما أذكر .. كان أمام بيت عم الزوفري مساحة كبيرة خاوية تعادل مساحة ملعب عندنا .. المساحة دي كانت فاضية تماماً إلا مما يخرج ربانيا من باطن الأرض من الحشائش والإستبس الفقير وكان عم الزوفري يربي فيها الدواجن والطيور المنزلية .. كان عم الزوفري عنده مملكة عظيمة من الدجاج والأرانب والبط والحمام والديوك الرومي ... وكان ضمن هذه المملكة الحيوانية ديكــاً حتي الآن مازلت أذكر شكله كان بحجم خروف إن لم يزد عن ذلك -وحقا لا أبالغ- وبعد أسبوع من أول قدوم لي من مصر إلي ليبيا وأنا عائد من المدرسة ذات يوم إنقض علي الديك الضخم لا أعلم لماذا وأخذ ينقر في صدري وطبعاً كوني كنت صغيراً اتخضيت -عليا الطلاج اتخضيط يا حج كامل- وجريت ... أخذت أركض وأخذ الديك يركض خلفي لا أعلم ماذا يريد من صدري وبطني .. كلما أذكر هذا الموقف أضحك كثيراً ... وكان أبي رحمه الله كثيراً ما يذكر لي هذا الموقف لإضحاكي ... الغريب في الموضوع أن هذا الديك كان عارفني .. معلِّمني يعني .. وكل يوم وأنا راجع من المدرسة ألاقيه واقفلي وطبعا لازم نعمل سباق جري سوا ... كانت أيام حلوة ... ياريتها دامت .. بس مش كل حاجة حلوة الواحد بيعوزها بياخدها ... وجعت دماغكوا معلش بس كنت بتكلم مع نفسي .

أتمني يكون البوست عجبكم ولو إن ما فيهوش موضوع مثيرأوعدكم البوستات الجاية هتبقا أحلي إن شاء الله.

دمتم سالمين ودامت تعليقاتكم لي

د. محمــد الجـــوهري

ملك ميت غمر والسودان والكونغو الدكتاتورية وزيمبابوي وأنجولا وتنزانيا

هناك ١٢ تعليقًا:

غير معرف يقول...

بجد روحك حلوة يا محمد بجد والله انتا فيك طيبة متناهية فيك اصالة رهيبة مش هقدر اقولك غير ربنا يوفقك ويديم عليك الصحة

Dr.Mohammed Gohary يقول...

ايه دا كل دا فيا ؟؟ يا نهار ابيض دانا كدا تاااريخ
ربنا يخليكي يا سارة
متشكر علي زيارتك
وشوفيلي كماشه علشان اتمسمرت في الارض خلاص

غني يابهيه يقول...

معلش غيبت عليك اوى
بس انت عارف بقى الكليه والامتحانات وكده
وغيرت اسمك ... اوعى تكون زعلت


تحياتى

Dr.Mohammed Gohary يقول...

ولا يهمك يا باشا المهم انك بخير
وسعيد بتعليقك
ألف شكر

ومافيش زعل بين الحبايب

الجعرّ و أبورمّانة يقول...

يدعوكم الجعرّ لجضور "الليلة الكبيرة" يوم التلات 27/5 إن شاء الله..التفاصيل عالمدونة.

Dr.Mohammed Gohary يقول...

الجعر عامل بريسنتاشن
لازم هاااجي
بس يارب اتعرف عليك

ان شاء الله هاجي

التلات الساعة تسعة
يارب ما انسي

سلام مؤقت

mohammed alsha3r يقول...

عودا حميدا
وياريت كنا نشوفك يوم حفل التوقيع
يلا مش اخر مرة ان شاء الله

غير معرف يقول...

اجمل حاجه الذكريات الحلوة اللى متتنسيش...ربنا يجعل ايامنا وايامك كلها حلوة ويعدى السنادى على خير بزكريات احلى نفتكرها.... بااااااااااارب

Dr.Mohammed Gohary يقول...

محمد باشا الشاعر
عودا حميدا من ايه بالظبط؟؟
تقصد من ليبيا يعني؟؟
بس دا من زمان قوي
دا اياااام ما كنت في اولي ابتدائي يعني من بتاع 16 سنه او اكتر

بالنسبة لحفل التوقيع انا حضرته بس ما تشرفتش بيك
ان شاء الله الموضوع الجي عن حفل التوقيع
ودا بجهز فيه حاليا

ان شاء الله اشوفك

Dr.Mohammed Gohary يقول...

ايمي العزيزة
اهلا بيكي
متشكر علي الرد
ان شاء الله هتبقا سنه زي الفل
لانك اتعرفتي عليا فيها
هههههههههههههههههههه

تحياتي

غير معرف يقول...

فعلا الحب نعمة عظيمة جدا أنا أعرف واحدة صحبتى حبت واحد قوى ومحصلش نصيب جت بعد كدة عملت حادثة والكلام ده كان بعد حوالى سنة من انفصالهم رجعوا تانى لبعض بكلمة واحدة قالت ليه فى التليفون أنا محتاجة ليك قوى راح خطبها بالرغم ان أهلها كانوا قبل كدة معترضين فالحب دة جوهرة بس اللى يقدرها فيه مقولة بتقول اذا كنت جادا فى حبك فتوكل على الله وان كنت غادرا فاذهب وتحدث عن القضاء والقدر بس البوست ده حلو أوى الله ينور شكلك حبيت قبل كدة !!!!!

Dr.Mohammed Gohary يقول...

حلوة المقولة

وكلامك مؤثر

تحياتي

وبلاش اتكلم عن الحب علشان خاطري

لكي تحياتي
وشكرا علي الزيارة